projectwater

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للبحث حول أهمية المياه في جميع مجالات الحياةproject water


3 مشترك

    فوئد الماء في الطب الحديث

    avatar
    علي خضر1


    المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010

    فوئد الماء في الطب الحديث Empty فوئد الماء في الطب الحديث

    مُساهمة  علي خضر1 الإثنين مارس 22, 2010 8:38 pm

    الإنسان لا يستطيع أن يعيش بلا ماء إلا نحو أيام, وهذا يكفي في الدلالة على أنه من أكبر الضرورات لإقامة الحياة بعد الهواء. لهذا السبب كانت حاجة الجسم إلى الماء ضرورية جدا، فلا بد للإنسان الذي يريد أن تكون صحته تامة أن يتعاطى من الماء عدة مرات في اليوم.

    وقال في هذا الصدد الأستاذ(بلز) في كتابه الطب الطبيعي: إن الجسم المحروم من الماء كالآلة المحرومة من الشحم.

    وقال: يجب إعطاء المصابين بالحمى والكوليرا والبول السكري من الماء بقدر ما يطلبون على العكس مما يقول به الأطباء الآخرون.

    وقال: إن شرب الماء بكثرة يفيد المصابين بأمراض مزمنة.

    وقال: إن الإنسان لو شرب كل نصف ساعة أو كل ربع ساعة جرعة من الماء فهذا الأمر يساعد كثيرا على شفاء التهابات المعدة والأمعاء. ولا يجوز أن يفهم من هذا أن الإكثار من الماء نافع في كل الأمراض بل يجب التمييز بين ما ينفعه الماء وما يضره من تلك الأمراض حتى لا يضع الشيء في غير محله.

    وقال ذلك الأستاذ المتقدم ذكره: إن أحسن مشير على الإنسان هو ميله, فيجب إعطاء الجسم من الماء بقدر ما يطلبه, ومع هذا فيجب إعطاء المصاب بأمراض مزمنة جرعة من الماء كل ربع أو نصف ساعة حتى ولو لم يمل إليه. لأن ذلك يفيده.

    قال: والناس اليوم قد اعتادوا عدم الإكثار من الشرب وهذا خطأ فيجب أن يشرب الإنسان يوميا من نصف لتر إلى لتر واحد. واللتر يسع نحو أربعة أقداح.

    ولشرب الماء أوقات فلا يجوز شربه مع الأكل ولا بعد الأكل بزمن نحو نصف ساعة, أو ساعة, لأن الماء في أثناء الأكل يعطل نزول اللعاب إلى الريق على الأطعمة, والريق ضروري جدا في حركة التغذية, فإن اللقمة التي لا تمتزج جيدا في الفم باللعاب يصعب هضمها أو يقل انتفاع الجسم بها.

    وإذا شرب الإنسان بعد الأكل مباشرة ماء منع الهضم أن يتم على الوجه المطلوب من الجودة, لأن كثرة الماء تمنع العصير المعدي من الانفراز.

    فإذا تعاطى الإنسان قليلا من الماء بعد الأكل لقمع العطش فلا بأس, وأما موعد شرب الماء فهو بعد الأكل بزمن طويل أي بعد نحو ساعتين.

    لقد أجمع علماء وظائف الأعضاء(الفسيولوجيون) على أن الماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحية وتركيبها مطلقا من حيوان ونبات, وأنه يدخل في خلايا جميع الأجهزة والعصارات والسوائل والدم وغيرها بدون استثناء, وقد قدر فيها بأكثر من 70 و85% لذلك فقد أصبح الماء ضروريا في الحياة, وهو أحد العناصر الأربعة الأقلية في الخلقة وهي: الماء والنار والهواء والأرض أو التراب فإن كل مخلوق مركب من هذه العناصر على اختلاف نسبة إجراء التركيب فيه.

    ومن منافع الماء للجسم خاصة أن جهاز الهضم لا يعمل إذا لم يكن ماء يكمل به الهضم, كما أن المواد الضارة المتخلفة من عمليات الهضم لا يمكن أن تنفث إلى الخارج إذا لم يتعاط الإنسان والحيوان شرب الماء لتخرج بالبول أو العرق أو التبرز.

    أما إذا نقصت كمية الماء في الجسم عن المستوى المطلوب فإن ذلك يؤدي إلى الصداع والأرق وعسر الهضم والإمساك. وإذا كان النقص كبيرا فإن عمل الجسم يختل ويضطرب النظام فيه, ثم يبدأ الجسم بالجفاف حيث تجف خلاياه وتظهر التجاعيد على الجلد نتيجة ذلك.

    ويستطيع مريض القرحة أن يشرب الماء كما يريد وبلا خوف, وكذلك مريض القولون الذي يعاني من الغازات والانتفاخ حيث يستطيع أن يشرب أي كمية من الماء, ولكن يجب أن يتجنب المياه الغازية والتي تحتوي على السكريات, ومريض السكر حيث أن جسمه يفقد الكثير من الماء بصفة مستمرة وعليه أن يشرب الكثير أيضا, بل إن عطشه يدفعه إلى ذلك دائما.

    وكذلك مريض التليف المزمن في الكبد يجب الاستمرار في شرب الماء كلما أحس بالعطش, هناك شرط واحد لشرب الماء بكثرة, وهو أن تكون الكليتان سليمتين, وبعد التأكد من سلامة الكليتين فلا ضرر من شرب الماء, لأن الكليتين عليهما تخليص الجسم من الماء الزائد.

    ويجب الاهتمام بشرب الماء في أيام الحر إذ تزيد كمية العرق, ويؤدي ذلك إلى زيادة لزوجة الدم، الأمر الذي قد يساعد على تكوين الجلطة التي تحدث غالبا في أوردة الساق حيث تكون سرعة سريان الدماء أقل, كما أنه في أثناء فترات الحر يزيد العرق وتقل كمية البول, وهكذا ترتفع نسبة الأملاح ويزيد احتمال تكوين الحصوة, ويزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية, وشرب الماء بكثرة يعتبر عامل أساس في العلاج حيث يتخلص الجسم من كميات أكبر من الميكروبات مع البول المتزايد الذي يخرج من الجسم مع كثرة شرب الماء, وهكذا يمكن أن يؤدي إهمال شرب الماء بكمية كافية إلى تكوين الحصوة أو زيادة حجم الحصوة الموجودة أصلا, فشرب الماء بكثرة يقلل من تركيز الأملاح في البول ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوة كما أن شرب الماء يعتبر أحسن دواء لطرد البلغم, كما أنه يساعد على إذابة البصاق أو البلغم اللزج, وهكذا تكون النصيحة لمرضى النزلات الشعبية المزمنة وحساسية الصدر هي الماء بكثرة, وفي حالات تمدد الشعب الهوائية يساعد شرب الماء على التخلص من البصاق.

    كما أن شرب الماء مهم للجلد والشعر والأظافر, حيث أن نقص الماء يؤدي إلى فقد الجلد ليونته ويصبح معرضا للجفاف وهكذا تسهل إصابته بالميكروبات أو القطربيات, أما الأظافر فإنها تصبح سهلة الكسر ويقل نموها وليونتها, وتكون أيضا عرضة للإصابة بالميكروبات, ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لتكسره.

    ونقص الماء الشديد يؤثر على سطح الجلد الخارجي وهي الطبقة العازلة المحيطة بالجسم, ونقص الماء يؤدي إلى فقدان هذه الطبقة لمرونتها وقدرتها على عزل الجسم, وهكذا نجد أنها تمتلئ بالفجوات التي يمكن أن تدخل من خلالها المواد الضارة التي تهيج الجلد والأغشية الموجودة تحته.

    والشعور بالعطش أحد الأحاسيس الأساسية, كذلك في حياة الإنسان, وقد أجريت دراسات كثيرة بغية معرفة آلية الشعور بالعطش, وتبين أن الجسم يبدأ بمحاولة للاستعاضة عن الماء, بوساطة هرمونات خاصة تفرزها المراكز العليا للدماغ, فتبطئ عملية الطرح التي يؤديها الماء, أي تبطئ عمل إفرازات الكلية التي تقوم بعملية الطرح عن طريق المسالك البولية, فإذا ما استمرت حاجة الجسم إلى المقدار الكافي من الماء, كان الشعور بالعطش, الذي يتفاوت قوة وضعفا بتفاوت حاجة الجسم نفسه.

    الماء ليس مادة مغذية, فهو لا يحتوي على أي مقدار حروري, وبعبارة أخرى فهو لا يحترق, ولكن له دورا هاما في العضوية لأن الأملاح التي يحملها تؤمن توازن الشوارد الملحية للأنسجة, ذلك أن المبادلات الفيزيولوجية تتبع وجود أملاح مستمر على شكل شوارد (ions) كما أن عملية التفكير تحتاج إلى سيالات عصبية, لا تتوفر إلا بوجود الماء.

    وللماء عملية جوهرية أخرى, هي قيام بتخليص الجسم من الفضلات, فمن الضروري للجسم أن تطرح منه السموم الموجودة فيه, وهي العملية التي يسهم الماء فيها, فالكلى التي تصفي الدم تحتاج للماء كي تؤدي عملها على الوجه الأكمل.

    وليس معنى هذا أن ملء الجسم بأكثر من حاجته إلى الماء لا يخلو من الأضرار, فإن الماء الزائد يمدد مصل الدم, ويباعد الأنسجة والحجيرات ويجعلها تبطئ القيام بعملها, وإن كان من النادر أن يقع تسمم ناشئ عن الإسراف في تناول الماء, اللهم إلا لدى المرضى, أو لدى الذين أجريت لهم عمليات جراحية كبرى.

    ومن الضروري أن نشير إلى أن الماء يمكن أن يحمل معه كثيرا من الجراثيم المعوية كالتيفوئيد, والباراتيفوئيد, الزحار, والإسهال, كما تحتوي مياه الجبال على بيوض ديدان حيات البطن (أسكاريس). وهناك أنواع أخرى من المياه تحتوي على طفيليات وجراثيم, ويمكن أن تصيب بأضرارها أعدادا كبيرة من الناس عن طريق العدوى.

    ولم تهمل أحاديث النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) ذكر ما للماء من فوائد صحية ومنافع دوائية فلقد روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: الماء البارد يطفئ الحرارة, ويسكن الصفراء, ويذيب الطعام في المعدة, ويذهب بالحمى.

    وعنه (عليه السلام) كذلك قال: الماء المغلي ينفع من كل شيء ولا يضر من شيء.

    وعنه (عليه السلام) قال: إذا دخل أحدكم الحمام فليشرب ثلاثة أكف ماء حار, فإنه يزيد في بهاء الوجه, ويذهب بالألم من البدن.

    وعن الرضا (عليه السلام) قال: الماء المسخن إذا غليته سبع غليات وقلبته من إناء إلى إناء فهو يذهب بالحمى وينزل القوة في الساقين والقدمين.

    وعن الرضا, عن آبائه, عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: شيئان ما دخلا جوفا إلا أصلحاه الرمان والماء الفاتر.

    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يشرب أحدكم الماء حتى يشتهيه فإذا اشتهاه فليقل منه.

    عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: إياكم والإكثار من شرب الماء فإنه مادة لكل داء.

    وفي حديث آخر: لو أن الناس أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم.

    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضا قال: من أقل من شرب الماء صح بدنه.

    وعن النوفلي بإسناده قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله): إذا أكل الدسم أقل من شرب الماء, فقيل: يا رسول إنك لتقل من شرب الماء؟ قال: هو أمرأ لطعامي.
    لما
    لما


    المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    العمر : 30

    فوئد الماء في الطب الحديث Empty رد: فوئد الماء في الطب الحديث

    مُساهمة  لما الإثنين أبريل 05, 2010 6:52 pm

    طريقة يابانية في العلاج بالماء
    القيام من النوم مبكرا وتناول أربع أكواب من الماء وذلك قبل غسل الفم والأسنان
    2) عدم تناول أي سوائل أوأي شيء صلب خلال فترة 45 دقيقة من تناول الماء ماعدا غسل الفم والأسنان

    3) يمكن تناول أي طعام بعد مرور نحو 45 دقيقة من شرب الماء

    4) عدم تناول أي مأكولات خلال فترة ساعتين بعد تناول وجبات الإفطار أو الغداء أو العشاء

    5) عدم أكل أي شئ بعد تناول وجبة العشاء والذهاب للنوم

    6) المرضى كبار السن الذين يجدون صعوبة في البداية من تناول أربع أكواب من الماء مرة واحدة يمكنهم بدء العلاج بأخذ كمية قليلة من الماء ثم تزداد الكمية بالتدرج حتى تصل إلى الكمية المطلوبة كل صباح

    فوائد استخدام الماء من الداخل في العلاج


    يحفظ الماء للجسم وانسجامه -
    يساعد الماء على تنشيط وظائف الكليتين بالجسم -
    يساعد الماء على تنظيم درجه حراره الجسم -
    يعمل الماء على تخليص الدم من السموم-

    كما يقوم بدور الوسيط في كثير من العمليات الكيميائيه داخل الجسم -

    كما يساعد على الأتزان الكيماوي للجسم , ويمنح الجسم الرطوبه اللازم -
    كما يعمل على تنشيط الجهاز الهضمي واعضاء الاخراج -
    كما يعمل على ـ تشحيم ـ وترطيب المفاصل بالجسم -
    كما يقوم بنقل الغذاء الى انسجه الجسم المختلفه -


    ومن فوائد الماء العلاجيه مايلي :

    -1
    يعتبر مدر البول : سواء عن طريق شرب الماء نفسه او عن طريق الحمامات الموضعيه الساخنه وغيرها

    -2
    يعتبر منظف داخلي للجسم : فالماء يذيب وينقي ويستخرج السموم والمخلافات التي لايحتاج لها الجسم

    -3

    يعتبر مكسب للطاقه : وذلك من خلال تناول المياه المعدنيه , وعمل حمامات الاعشاب البارده او الدافئه

    -4
    يقضي على الاحساس بالألم حيث للثلج تأثير مخدر لالتهاب الأعصاب بالجلد.

    -5
    يعتبر مهدئ ومزيل للتقلصات : سواء عن طريق حمامات المياه الدافئه او الكمادات الدافئه والبارده او باستخدام الحقنه الشرجيه وغيرها

    -6
    منشط قوي للدوره الدمويه : وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن والبارد بالتبادل بمختلف الوسائل

    -7
    منشط ومجدد للحيويه في الجسم : وذلك عن طريق الماء البارد , او حمامات البخار ودش الماء البارد

    -8
    مخفض للحراره : عن طريق شرب السوائل واخذ الحمامات البارده السريعه او عمل الكمادات البارده


    استخدام الماء كمنظف للجسم من الداخل

    ______________________________


    يعتبر القولون هو الممر الرئيسي لخروج المخلفات الضاره والسموم , فاذا ضعفت الأمعاء فأن هذه السموم تترسب بالقولون ويحدث عن ذلك أضرار مختلفه تصيب الجسم اضرارها مع مرور الوقت في صوره حدوث طفح جلدي او احساس عام بالبلاده والإجهاد , او زياده الوزن او الاصابه ببعض الأمراض الأخرى ـ مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيره ـ .
    يستخدم الماء كمنظف للأمعاء عن طريق القيام بما يلي : ـ


    1 ) شرب كوب كامل من الماء في الصباح قبل تناول الفطار ـ على الريق ـ حيث يفيد في تنبيه الأمعاء الكسوله يكافح الامساك

    2) عمل الحقنه الشرجيه لتنظيف الأمعاء : حيث يفضل استخدام الحقنه الشرجيه القديمه ـ التي تحتوي على خزان يوصل بخرطوم ـ , مع استخدام الماء الدافي فقط واضافه اليه ملعقتان من :عصير الليمون او كميه من منقوع النعناع

    وطريقه استخدامها كما يلي

    أ ) يوجد وضعان لأخذ الحقنه الشرجيه : الأول : هو ان ينام الشخص على احد جانبيه الثاني : هو ان يتخذ الشخص وضع السجود
    وفي كلتا الحالتين يجب ان تكون الحقنه في مستوى اعلى من الجسم

    ب) عند استخدام الحقنه ـ يوضع بها الماء الدافئ المضاف اليه ملعقتان من عصير الليمون اوكميه من منقوع النعناع ـ يراعى وضع قليل من الفازلين حول المبسم لسهولة تمريره برفعه الى داخل الشرج للمرض

    ج) يراعى ان ينساب الماء تدريجيا في الأمعاء , ويحبس بها لمده دقائق ـ او لأطول فتره ممكنه ـ ثم يسمح له بالخروج لتفريغ الفضلات . . . ويكرر ذلك حتى تفرغ الأمعاء تماما

    د) يجب على الشخص اثنا عمل الحقنه ان يحاول الاسترخاء التام ويكون تنفسه هادئا ـ لمنع توتر عضلات الشرج ولسهولة عمل الحقنه ـ

    هـ) في حالة استخدام الحقنه الشرجيه لازالة تشنجات الأمعاء وتسكين آلامها , يفضل استخدام ماء ساخن بدرجه حراره 45م مضاف اليه منقوع البابونج لهذا الغرض

    3) القيام بغسل القولون : وهو وسيله طبيه خاصه تجري بالمستشفيات لغسل القولون بأكمله ولاشك انها بذلك افضل من فائدة الحقنه الشرجيه
    وعموما : فان تكرار عمل الحقنه الشرجيه او غسل القولون ينشط وظائف الكلى والكبد ويزيد من كفائة الجهاز الهضمي بصفه عامه , كما ان له اثر مخفف للمتاعب التي تتعلق بمنطقه الحوض.
    avatar
    ابراهيم


    المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    العمر : 29

    فوئد الماء في الطب الحديث Empty رد: فوئد الماء في الطب الحديث

    مُساهمة  ابراهيم الخميس أبريل 08, 2010 9:21 pm

    فوائد المياه في الطب الحديث









    عن كتاب الطب الطبيعي للدكتور بلز :
    الانسان لايستطيع ان يعيش بلا ماء وهذا يكفي في الدلالة على انه من اكبر
    الضرورات لإقامة الحياة بعد الهواء ، لهذا السبب كانت حاجة الجسم الى
    الماء ضرورية جدا" ، فلابد للانسان الذي يريد ان تكون صحته تامة ان يتعاطى
    من الماء عدة مرات في اليوم .
    وقال الاستاذ ( بلز ) في كتابه الطب الطبيعي : ان الجسم المحروم من الما
    كالآلة المحرومة من الشحم . وقال : يجب اعطاء المصابين بالحمى والكوليرا
    والبول السكري من الماء بقدر ما يطلبون . وقال : ان شرب الماء بكثرة يفيد
    المصابين بأمراض مزمنة . وقال : ان الانسان لوشرب كل نصف ساعة او كل ربع
    ساعة جرعة ماء فهذا الامر يساعد كثيرا" على شفاء التهابات المعدة والامعاء
    .
    ولايجوز ان يفهم من هذا ان الاكثار من شرب الماء نافع في كل الامراض بل
    يجب التمييز بين ماينفعه ومايضره من تلك الامراض حتى لايضع الشيء في غير
    محله
    ولشرب الماء اوقات فلا يجوز شربه مع الاكل بزمن نحو نصف ساعة او ساعة لأن
    الماء في اثناء الاكل يعطل نزول اللعاب الى الريق على الاطعمة ، والريق
    ضروري جدا" في حركة التغذية ، فإن اللقمة التي لاتمتزج جيدا" في الفم مع
    اللعاب يصعب هضمها او يقل انتفاخ الجسم بها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 10:29 pm