albtool.ali الأربعاء أبريل 21, 2010 3:00 pmبســـــم الله الرحمن الرحيم
إن موضوع المياه الصناعية موضوع له أهميته وخصوصا في وقتنا الحاضر 0 تشكل مياه المصانع وفضلاتها 60 / من مجموع المواد الملوثة للبحار والبحيرات والأنهار. ويصدر أغلب الملوثات من مصانع مثل مصانع الدباغة والرصاص والزئبق والنحاس والنيكل ومصانع الدهانات والإسمنت والزجاج والمنظفات ومصانع تعقيم الألبان والمسالخ ومصانع تكرير السكر.بالإضافة إلي التلوث بالهيدروكربون الناتج عن التلوث بالبترول الذي يؤدي إلي تكوين طبقة رقيقة عازلة فوق سطح الماء تمنع اختراق الأوكسجين وثاني اكسيد الكربون والضوء إلي الماء وبذلك يؤدي إلي اختناق الكائنات التي تعيش في الماء.وكذلك يتحول النفط إلي كرات صغيرة تلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر علي السلسلة الغذائية.
إن المياه الصناعية هي المياه المطروحة من المنشآت الصناعية سواء أكانت للقطاع العام أو للقطاع الخاص 0 وهي مياه محملة بالمواد العضوية والهيدروكاربونية والسموم من العناصر الثقيلة مثل الزنك والرصاص والزئبق وغيرها 0 وللأسف إن غياب أبسط طرق المعالجة لهذه المياه أدى الى تلوث البيئة المائية والهوائية وحتى التربة وخصوصا في الدول النامية
والموضوع طويل ويحتاج الى مناقشة طويلة 0
ولكن أود الأشارة الى أن أستخدام المياه الصناعية وأقول عند توفر وحدة معاجة للمياه الصناعية وبشكل صحيح فإن المياه الصناعية المعالجة يمكن أستخدامها في :
1- لأ غراض الزراعة 0
2- إعادة أستخدامها في منظومات مياه التبريد في الوحدات الصناعية 0
3- للحقن مع المياه الجوفية 0
ولقد أستخدمت المياه الصناعية المعالجة حتى في الشرب وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاستخدام الأمثل للموارد المائية ضروري لديمومة التوطن الصناعي
بغداد :
تتطلب الصناعة الحديثة كميات هائلة من المياه للأغراض الصناعية المختلفة، ومن الطبيعي ان كميات المياه المتوافرة تختلف من منطقة الى اخرى وبالنسبة للمياه المستخدمة في الصناعة لابد من أخذ نوعية المياه بنظر
الاعتبار بالنسبة للعمليات الصناعية المختلفة، ويعد الماء من الموارد الطبيعية المتجددة المتوافرة في أغلب جهات العراق، ويبدو ان العراق في موضع أفضل من حيث الموارد السطحية الدائمة الجريان قياساً بالبلدان المجاورة، هذا بالرغم من التذبذب الشديد في كمية التصريف المائي من موسم لاخر بسبب موسمية الامطار وارتفاع المدى الحراري الفصلي في البلد، والواقع ان هذا التذبذب الشديد في كمية التصريف المائي الفصلي في أنهار العراق له تأثير سلبي على الوضع المائي كمشروع” قصب السكر ومشروع البنجر” وان أغلب مراكز النشاط الاقتصادي في العراق تتواجد حيث تتوافر المياه على الرغم من تباينه كما من مكان لآخر ومن موسم لآخر، ونظراً لأهمية الماء في الصناعة، نجد إن اغلب”المؤسسات الصناعية في العراق“ قد اختارت مواضعها على امتداد الأنهار الرئيسة وتوابعها، وهذا الارتباط بين الانهار وبين الصناعة يبدو بشكل واضح بالنسبة للصناعات التي تتطلب كميات كبيرة من المياه لاغراض العمليات الصناعية المتنوعة” كصناعة توليد الطاقة الكهربائية “ الحرارية وبخاصة الانواع البخارية منها كمحطة” دبس شمال كركوك “ ومحطة الدورة جنوب بغداد وفي صناعة السكر في كل من ميسان والموصل وصناعة تكرير البترول في جميع ارجاء البلد، وصناعة الورق والاسمدة والحديد والصلب في البصرة وفي صناعة الاسمنت وكذلك صناعة الحرير الصناعي..ولاجل بيان دور العنصر المائي في” التوطن الصناعي “ في العراق نورد بعض بيانات المسح الصناعي التي تؤكد هذه الاهمية.. لانتاج الكيلوواط ساعه من الطاقة الكهربائية في المحطات الكهربائية البخارية في العراق نحتاج ما بين 140. 10 ـ 306 م3 من المياه، ويعد الماء عنصراً رئيساً في جميع العمليات الصناعية، وهناك بعض العناصر التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار عند دراسة دور المياه في اختيار موقع وموضع الصناعة فالعنصر الاول يمثل مقدار الطلب او الحاجة الى المياه من حيث الكمية، اذ ان من المعروف ان الصناعات تختلف فيما بينهما في مدى حاجتها الى المياه فهناك صناعات تستهلك مقادير كبيرة من المياه كصناعة الورق وصناعة الريون”الحرير الصناعي“ وصناعة الحديد والصلب والاسمدة الكيمياوية وغيرها، وان من يتابع عملية استخدام المياه في الصناعة سيتبين له ان الحاجة الى المياه في تصاعد مرافقة للتطور الصناعي والتكنولوجي ولقد دفعت زيادة الطلب على الماء في الصناعة الى اعادة استخدام المياه ولعدد من المرات في هذا المجال وتوجه الدراسات الاقتصادية الى ترشيد وتقنين استعمالات المياه في ا
إن موضوع المياه الصناعية موضوع له أهميته وخصوصا في وقتنا الحاضر 0 تشكل مياه المصانع وفضلاتها 60 / من مجموع المواد الملوثة للبحار والبحيرات والأنهار. ويصدر أغلب الملوثات من مصانع مثل مصانع الدباغة والرصاص والزئبق والنحاس والنيكل ومصانع الدهانات والإسمنت والزجاج والمنظفات ومصانع تعقيم الألبان والمسالخ ومصانع تكرير السكر.بالإضافة إلي التلوث بالهيدروكربون الناتج عن التلوث بالبترول الذي يؤدي إلي تكوين طبقة رقيقة عازلة فوق سطح الماء تمنع اختراق الأوكسجين وثاني اكسيد الكربون والضوء إلي الماء وبذلك يؤدي إلي اختناق الكائنات التي تعيش في الماء.وكذلك يتحول النفط إلي كرات صغيرة تلتهم بواسطة الأسماك مما يؤثر علي السلسلة الغذائية.
إن المياه الصناعية هي المياه المطروحة من المنشآت الصناعية سواء أكانت للقطاع العام أو للقطاع الخاص 0 وهي مياه محملة بالمواد العضوية والهيدروكاربونية والسموم من العناصر الثقيلة مثل الزنك والرصاص والزئبق وغيرها 0 وللأسف إن غياب أبسط طرق المعالجة لهذه المياه أدى الى تلوث البيئة المائية والهوائية وحتى التربة وخصوصا في الدول النامية
والموضوع طويل ويحتاج الى مناقشة طويلة 0
ولكن أود الأشارة الى أن أستخدام المياه الصناعية وأقول عند توفر وحدة معاجة للمياه الصناعية وبشكل صحيح فإن المياه الصناعية المعالجة يمكن أستخدامها في :
1- لأ غراض الزراعة 0
2- إعادة أستخدامها في منظومات مياه التبريد في الوحدات الصناعية 0
3- للحقن مع المياه الجوفية 0
ولقد أستخدمت المياه الصناعية المعالجة حتى في الشرب وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاستخدام الأمثل للموارد المائية ضروري لديمومة التوطن الصناعي
بغداد :
تتطلب الصناعة الحديثة كميات هائلة من المياه للأغراض الصناعية المختلفة، ومن الطبيعي ان كميات المياه المتوافرة تختلف من منطقة الى اخرى وبالنسبة للمياه المستخدمة في الصناعة لابد من أخذ نوعية المياه بنظر
الاعتبار بالنسبة للعمليات الصناعية المختلفة، ويعد الماء من الموارد الطبيعية المتجددة المتوافرة في أغلب جهات العراق، ويبدو ان العراق في موضع أفضل من حيث الموارد السطحية الدائمة الجريان قياساً بالبلدان المجاورة، هذا بالرغم من التذبذب الشديد في كمية التصريف المائي من موسم لاخر بسبب موسمية الامطار وارتفاع المدى الحراري الفصلي في البلد، والواقع ان هذا التذبذب الشديد في كمية التصريف المائي الفصلي في أنهار العراق له تأثير سلبي على الوضع المائي كمشروع” قصب السكر ومشروع البنجر” وان أغلب مراكز النشاط الاقتصادي في العراق تتواجد حيث تتوافر المياه على الرغم من تباينه كما من مكان لآخر ومن موسم لآخر، ونظراً لأهمية الماء في الصناعة، نجد إن اغلب”المؤسسات الصناعية في العراق“ قد اختارت مواضعها على امتداد الأنهار الرئيسة وتوابعها، وهذا الارتباط بين الانهار وبين الصناعة يبدو بشكل واضح بالنسبة للصناعات التي تتطلب كميات كبيرة من المياه لاغراض العمليات الصناعية المتنوعة” كصناعة توليد الطاقة الكهربائية “ الحرارية وبخاصة الانواع البخارية منها كمحطة” دبس شمال كركوك “ ومحطة الدورة جنوب بغداد وفي صناعة السكر في كل من ميسان والموصل وصناعة تكرير البترول في جميع ارجاء البلد، وصناعة الورق والاسمدة والحديد والصلب في البصرة وفي صناعة الاسمنت وكذلك صناعة الحرير الصناعي..ولاجل بيان دور العنصر المائي في” التوطن الصناعي “ في العراق نورد بعض بيانات المسح الصناعي التي تؤكد هذه الاهمية.. لانتاج الكيلوواط ساعه من الطاقة الكهربائية في المحطات الكهربائية البخارية في العراق نحتاج ما بين 140. 10 ـ 306 م3 من المياه، ويعد الماء عنصراً رئيساً في جميع العمليات الصناعية، وهناك بعض العناصر التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار عند دراسة دور المياه في اختيار موقع وموضع الصناعة فالعنصر الاول يمثل مقدار الطلب او الحاجة الى المياه من حيث الكمية، اذ ان من المعروف ان الصناعات تختلف فيما بينهما في مدى حاجتها الى المياه فهناك صناعات تستهلك مقادير كبيرة من المياه كصناعة الورق وصناعة الريون”الحرير الصناعي“ وصناعة الحديد والصلب والاسمدة الكيمياوية وغيرها، وان من يتابع عملية استخدام المياه في الصناعة سيتبين له ان الحاجة الى المياه في تصاعد مرافقة للتطور الصناعي والتكنولوجي ولقد دفعت زيادة الطلب على الماء في الصناعة الى اعادة استخدام المياه ولعدد من المرات في هذا المجال وتوجه الدراسات الاقتصادية الى ترشيد وتقنين استعمالات المياه في ا
