projectwater

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للبحث حول أهمية المياه في جميع مجالات الحياةproject water


    انواع المياه و مصادرها

    avatar
    محمد حسن


    المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    العمر : 30
    الموقع : mhamdhsn.hsn12@gmail.com

    انواع  المياه  و  مصادرها Empty انواع المياه و مصادرها

    مُساهمة  محمد حسن الجمعة مارس 19, 2010 8:41 pm

    المياه السطحية
    مصطلح يشير نموذجيا إلى المياه الغير ملحيةّ و المفتوحة علىتقلبات المناخّ،و هي النوع الأدنى وفرة من المياه العذبة و الصالحة للشربّ.
    تؤلّف هذا النوع من المياه 2% من المياهّ المتوفّرة للاستعمال الإنسانيّ و تعتبر الأمطار هي المصدر الأساسي للمياه السطحيّة التي تشمل أنواع مختلفة مثل السيول , الأنهار,البحيرات و البرك.
    ألمياه السطحيّة متوفّرة و سهلة المنال للاستعمال الإنسانيّ و في مساحات واسعة أكثر من مصادر أخرى ّو لكنها ليست النوع المثالي للاستعمال نظرا لاحتوائها في كثير من الأحيان على ملوثات و شوائب جرثومية و كيميائية تحتاج إلى أنظمة معالجة متكاملة و متطورة.

    برك و ينابيع بحيرات واسعة

    لوثات المياه السطحيّة مبدئيا تتأتى أولا من النشاط إلانسانيّ و الزراعي و النفايات الصناعية إضافة إلى فضلات الحيوانات و النافق منها.
    الملوثات الجرثومية تترافق غالبا مع مخزون المياه السطحيّة حيث تتغذى و تنمو في مستعمرات و بأعداد هائلة تعمل المؤسسات الحكومية المختصة على حل هذه المسألة عبر الاعتماد على عدة طرق للمعالجة مثل الكلورة Chlorination , التخثير Coagulation, الترسيب Sedimentation و التصفية او الترشيح Filtration.
    المياه الجوفية و المياه السطحيّة تتميزان بعاملي الوقت و المكان , و تلعب عملية التبادل بينها دورا هاما في وفرة المياه العذبة.
    على سبيل المثال، السيل السطحي المتدفّق هو احد مصادر تغذية المياه الجوفية , و بالتالي فأن المياه الجوفية المتفجرة بشكل ينابيع و عيون هي مصدر رئيسي لمياه الأنهار و الجداول السطحية.

    المياه الجوفية
    المياه الجوفية هي المصدر الأوسع للمياه العذبة و الغير متجمدة على كوكبنا وتقدر بحوالي 21% من مخزون المياه و تعتمد نسبة عالية من التجمعات السكانية في العالم على المياه الجوفية كمصدر صالح للمياه.


    المياه الجوفية هي المياه التي تقع تحت سطّح التربة و تختزن نفسها في مسامات الأرض و بين صخر الأديم، الرمل، الحصى، و أخرى من مكونات التربة الأرضية.
    تنشأ معظم المياه الجوفيّة من تسرّب عبر طبقات الأرض لتنطلق بعدها بالجاذبية نحو البحار و المحيطات او تتدفق لتنضم إلى مجاري الجداول والأنهار.و هذا ما سبق و ذكرناه من عملية التبادل الدائمة بين جوف الأرض و باطنها و بالعكس.
    تحدث حركة المياه الجوفيّة عموديا و أفقيا في استجابة لجاذبيّة الأرض و الضغط الهيدروليكيّ و خلال مناطق مشبعة بالكامل.
    تتألّف هذه المناطق من طبقات صخرية أو رسّوبية تسمح بنفاذ المياه بطريقة الترشيح و بمقادير صالحة للاستعمال و بسرعة يحكمها درجة الانحدار.و عموما فأن الصخور الرسوبية تملك مسامية عالية و ممتازة مثل الحجارة الرملية و الحجارة الكلسية.
    الرسم في الأسفل يوضح لنا ترتيب الطبقات الأرضية و حدود جدول المياه او ما يسمى باللغة الإنكليزية Water Table

    أكثر الوسائل الشائعة للحصول على إمدادات المياه الجوفيّة هو الينابيع و الآبار.
    تنشأ الينابيع في المناطق حيث تشهد تغييرا هاما في نفاذية التربة و انفتاح مساماتها أفقيا و يؤدي إلى ظهور المياه إلى سطح الأرض لتصبح مياها سطحية.
    إن حفر الآبار للحصول على المياه الجوفيّة هو من أكثر العمليات تعقيدا حيث يعمد المخططون و المختصون في هذا المجال إلى استخدام وسائل مختلفة لتحديد المصدر المائي الذي يمكن الاعتماد عليه و الوثوق به.
    تعتبر مسألة تخزين المياه الجوفية أساسية عند الحديث عن بئر ماء.
    و لتحديد أفضل المناطق لحفر بئر يلزم الأخذ بالاعتبار مجموعة من العوامل أهمها:
    - سرعة سيلان المياه عبر مسامات الأرض و تجمعها في البئر
    - حجم المنطقة التي تتجمع فيها المياه و إعادة ملئها عند سحب الكميات إلى سطح الأرض

    مياه البحر
    تشكل مياه البحر 97 % من احتياط الماء العالمي و جزء كبير منه يشكل المحيطات المتجمدة حيث تجدر الإشارة إلى أن مياه البحر المتجمدة لا يمكن الاستفادة منها في الاستعمال البشري.
    إن مياه البحار المتجمدة تتميز بقدرتها على عكس أشعة الشمس و بالتالي اكتساب خاصية المحافظة الدائمة على التجمد الذي يحصر نسبة الأملاح العالية و يركزها داخل الكتل الجليدية.
    تختلف مياه البحر بشكل كبير عن المياه العذبة و تتسم بخاصيتين مهمتين هما الحرارة و الملوحة و اللتين تقترنان معا للتحكم بكثافة المياه Density Of Water .
    التحلية هي عملية فصل تستعمل لخفض نسبة الأملاح الذائبة في المياه المالحة إلى مستوى تصبح معه هذه المياه قابلة للاستعمال و الشرب.
    في المناطق الجغرافية التي تفتقر إلى المصادر الطبيعية للمياه النقية و الصالحة للشرب مثل الأنهار , الينابيع و السيول, تعتمد المجتمعات الموجودة على أنظمة تحلية المياه لأنها مصدر موثوق لا ينضب للمياه و لا سيما مع بداية العام 1950 ميلادية الذي شهد انطلاقة أنظمة التحلية بأسعار اقتصادية و تقنيات مبسطة تعمل في شتى الظروفالبيئية.
    و تم تحديد الأملاح الذائبة في المياه المحلاة بنسبة 500 جزء بالمليون لتكون النسبة المسموح بها دوليا للمياه لجميع الاستعمالات المنزلية, الصناعية و الزراعية.
    محمد علي حسن
    ثانوية : عقبة بن نافع


    عدل سابقا من قبل محمد حسن في الأحد مارس 21, 2010 10:42 am عدل 2 مرات
    avatar
    محمد حسن


    المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    العمر : 30
    الموقع : mhamdhsn.hsn12@gmail.com

    انواع  المياه  و  مصادرها Empty رد: انواع المياه و مصادرها

    مُساهمة  محمد حسن الجمعة مارس 19, 2010 8:59 pm

    مصادر المياه في فلسطين:
    تتنوع مصادر المياه في فلسطين بين المصادر السطحية والمصادر الجوفية، ويمكن حصر هذه المصادر في التقسيم التالي:
    1- الأمطار
    2 - التبخر
    3 - الجريان السطحي
    4 - المياه الجوفية
    5 - الرشح
    6 - الينابيع

    1- الأمطار :
    هي المصدر الرئيسي للمياه في فلسطين فهي المغذي للخزان الجوفي والمغذية للمجاري المائية والأودية والسيول بالإضافة إلى الاستفادة منها في ري مساحات واسعة من الأراضي الزراعية خصوصاً البعلية . إلا أن كمية الأمطار في فلسطين متذبذبة من سنة لأخرى ومن منطقة لأخرى طبقاً للظروف الطبوغرافية من حيث الارتفاع والانخفاض عن سطح البحر وظروف موقع المنطقة . وتمتد فترة سقوط المطر في فلسطين من شهر سبتمبر إلى شهر مايو وتبلغ ذروة سقوط الأمطار في الفترة من ديسمبر وحتى مارس من كل عام . وتكثر الأمطار على شريط المرتفعات في المنحدرات الغربية وتقل في منطقة غور الأردن وكذلك فإن كمية المطر الساقطة على المرتفعات الجبلية نجدها أكثر من كمية الأمطار الساقطة على الشريط الساحلي ( قطاع غزة ) .
    الأمطار في الضفة الغربية :
    يتراوح معدل كمية الأمطار الساقطة على الضفة الغربية ما بين 700 ملم و100 ملم في منطقة البحر الميت و 500-600 ملم في المنحدرات الغربية و450 ملم -100 ملم في المنحدرات الشرقية وتتراوح كمية الأمطار الساقطة على المنطقة ما بين 2700-2900 مليون متر مكعب . ويتضح من الجدول رقم التالي مدى اختلاف كمية الأمطار الساقطة من منطقة لأخرى في الضفة الغربية خلال الفترة من 1952

    الأمطار في قطاع غزة :
    وكمية الأمطار الساقطة على قطاع غزة أقل منها في الضفة الغربية كما أنها تخضع للنمط العام للأمطار في فلسطين فهي متذبذبة من سنة لأخرى ، ومن منطقة لأخرى، ويتراوح معدل المطر السنوي في قطاع غزة ما بين 200-900 ملم إلا أن التفاوت في كمية الأمطار يؤدي إلى وجود سنوات ممطرة وأخرى جافة . وبشكل عام يتراوح معدل الأمطار الساقطة على قطاع غزة ما بين 450 ملم في الشمال ، تنخفض لتصل إلى 200 ملم في الجنوب . وتزداد كمية الأمطار كلما اتجهنا إلى الداخل بسبب الارتفاع عن سطح البحر . وتقدر كمية الأمطار الساقطة على قطاع غزة ما بين 100-130 مليون متر مكعب سنوياً . ويوضح الشكل التالي المعدل السنوي للأمطار في بعض مناطق قطاع غزة كما توضح الخريطة التالية خطوط المطر المتساوي في قطاع غزة

    2- التبخير :
    ولا بد من التعرض للتبخر لأهميته فهو عامل رئيسي في نتائج الموازنة المائية
    التبخر في الضفة الغربية :
    - تشير الدراسات المختلفة أن نسبة التبخر تتراواح بي 65-70 % من كمية الأمطار الساقطة وفي دراسة Rofe and Raffety فقد تراوحت نسبة التبخر النتحي ما بين 66.9 % -69.1 % من الأمطار الساقطة سنوياً .
    - كذلك أشارت الدراسة إلى أن كمية التبخر النتحي في الفترة 1963-1965 م تراوحت ما بين 1600 ملم - 2400 ملم سنوياً .
    - ويشير الجدول التالي إلى التبخر الكامن لمناطق مختلفة من الضفة الغربية كما تشير الخريطة التالية إلى خطوط البخر في الضفة الغربية . التبخر النتحي في قطاع غزة :
    يتراوح معدل التبخر النتحي في قطاع غزة ما بين 1200ملم- 1400مام سنوياً وتتأثر كمية التبخر بالهواء النباتي والتربة وعموماً فإن هناك فائض في كمية المادة في الثلاثة اشهر في الشتاء أما بقية الأشهر فإن معدل البخر يفوق معدل الأمطار الساقطة بكثير
    3- الجريان السطحي :
    يقصد بالجريان السطحي مجموعة الأودية والسيول والمجاري المائية سواء الدائمة منها أو الموسمية.
    1- الجريان السطحي في الضفة الغربية :
    بلغت نسبة الجريان السطحي في الضفة الغربية 2,2% من الأمطار الهاطلة عام 1965، وقدرت كمية المياه الجارية ب 60,64 مليون متر مكعب في سنتي 1963 - 1964 و1964 - 1965. وفي عام 1996 قدر معدل الجريان السطحي من معدل هطول الأمطار ب 3,2% أو ما يعادل 71 مليون متر مكعب.
    2- الحوض الشرقي:يتميز الحوض الشرقي بميل أكبر وكمية أمطار أقل، وبه العديد من الينابيع. وتبلغ نسبة الجريان السطحي في طولكرم وقلقيلية 0,8 - 4,5%، وتزيد في الخليل لتصل إلى 7 - 14% وفق تقديرات عام 1963.
    3- الحوض الغربي:
    يتميز الحوض الغربي الذي يتجه الجريان السطحي فيه نحو البحر المتوسط بميل بسيط ومعدل هطول عالٍ، وترشح كميات كبيرة من المياه إلى الطبقات المائية في جوف الأرض.
    4- الجريان السطحي في قطاع غزة :
    يعتبر وادي غزة أهم مناطق الجريان السطحي في قطاع غزة ويصل طوله إلى 8,5 كلم، ويشكل حوضاً تبلغ مساحته 3600 كلم2. وماؤه غير دائم الجريان، وتقدر كمية المياه الجارية فيه بحوالي 2 - 3 ملايين متر مكعب في السنة.
    5- وادي نهر الأردن:
    يعد أهم الأنهار في المنطقة وتبلغ مساحة تغذيته 18850 كلم2، ويعتبر منخفض الحولة أهم مناطقه حيث تصب فيه روافده الرئيسية. ومصدر مياه النهر الرئيسي من المنابع الشمالية وسفوح جبل الشيخ، إذ يبلغ معدل هطول الأمطار في تلك المنطقة 1300 ملمتر. وتضم المنابع الشمالية لنهر الأردن ثلاث مجموعات هي:
    - مجموعة نهر الدان الذي ينبع من فلسطين، وهو أكبر فروع نهر الأردن، ويبلغ تصريفه السنوي 270 مليون متر مكعب، وهي تعادل 50% من مجموع المياه التي تصب في نهر الأردن.
    - مجموعة نهر بانياس الذي ينبع من سوريا، وتصريفه السنوي 125 مليون متر مكعب.
    - مجموعة نهر الحاصباني الذي ينبع من لبنان، وتصريفه السنوي 125 مليون متر مكعب.
    وهناك مصادر أخرى على جانبي مجرى نهر الأردن شمال طبريا تقدر كمية مياهها ب 140 مليون متر مكعب.
    6- نوعية مياه نهر الأردن:
    قامت العديد من المشاريع على نهر الأردن وخاصة الإسرائيلية منها في محاولة للسيطرة على مياه النهر، مما أدى إلى تغييرات في مكوناتها، حيث زادت نسبة الأملاح من 588 ملغراما لكل لتر في عام 1925 إلى 2105 ملغرامات لكل لتر في عام 1960.
    7- جغرافية نهر الأردن:
    تتوزع مساحة نهر الأردن الفعالة البالغة 18140 كلم2 على الدول التي يجري فيها على النحو التالي:
    - الأردن 38%.
    - سوريا 37%.
    - إسرائيل 11%.
    - فلسطين (الضفة الغربية) 10%.
    - لبنان 4%. 8- نسبة المياه المخصصة لفلسطين من نهر الأردن:
    وزعت مياه نهر الأردن وفق اتفاقية جونستون الأميركية على الدول التي يمر النهر بأراضيها، وقد كانت حصة فلسطين (الضفة الغربية) ما بين 200 - 230 مليون متر مكعب في السنة.
    9- نهر اليرموك:
    ينبع من المناطق الشمالية في سوريا، ويمر بالأردن مشكلا حدودها مع سوريا، ويبلغ معدل صرفه السنوي 450 مليون متر مكعب، ويمتد داخل الأراضي الأردنية مسافة 10 كلم ليرفد نهر الأردن إلى الجنوب من بحيرة طبريا. وهناك ثلاث روافد لنهر اليرموك هي: الهرير والرقاد والعلان.
    10- الأنهار الصغيرة :
    نهر صفد: ينبع من جبال صفد ويتجه إلى عكا.
    نهر العوجا: ينبع من جبال نابلس الغربية ليصب في رأس العين.
    نهر المقطع (كيشون): ينبع من جبال الناصرة ليصب في شمال حيفا، وهو نهر منقطع يجري في الشتاء.
    كما يوجد العديد من الأودية التي تجري فيها مياه الأمطار مثل وادي الإسكندر ووادي الحوادث ونهر روبين ونهر أشدود.
    4- المياه الجوفية :
    وهي المورد الرئيسي للمياه في فلسطين فعلى الرغم من أن الأمطار هي المصدر الأول للمياه إلا أن سقوط الأمطار في فصل الشتاء تذبذبها من سنة لأخرى هذا بالإضافة إلى أن الشهور المطيرة قليلة يجعل من المياه الجوفية المورد الرئيسي للمياه . والمقصود بالمياه الجوفية هي مياه الأمطار المتسربة إلى باطن الأرض عبر التكوينات الجيولوجية القابلة للنفاذ ويقوم الإنسان باستغلالها . أما عن طريق الآبار الإرتوازية أو عن طريق الينابيع التي تنبثق من باطن الأرض وتقدر كمية مياه الأمطار المتسربة إلى باطن الأرض بحوالي 48-49 % من كمية الأمطار الساقطة على فلسطين كما قدرت المياه العذبة الصالحة للاستعمال والقابلة للتجديد بحوالي 950-1000 مليون متر مكعب وهذا يعادل ما بين 55-57 % من إجمالي كمية المياه العذبة المتوفرة في فلسطين .
    إن أكبر خزانات مائية جوفية في فلسطين هي الطبقات التي تعود إلى فترتي السينومائي والتوروني ( العصر الكريتاسي الأوسط ) ويتراوح سمك طبقات هذه التكوينات ما بين 700-800 م وتغطى حوالي 32 % من مساحة فلسطين معظمها في النصف الشمالي من البلاد ولم تستثمر مياه هذه الطبقات في الماضي ولكن زاد استغلالها بعد تزايد عدد المستوطنات الإسرائيلية والإفراط في استخدام المياه في الزراعة والطبقة الثانية الهامة هي طبقة الصخور البليوسينية - البلابستوسينية ( الثلاثية - الرباعية ) والمكشوف من هذه الطبقات هي الرباعية السائدة في جميع الأراضي السهلية الساحلية والبقاع المنخفضة على امتداد الشريط السهلي الغربي للبلاد حتى النقب الشمالي الغربي وحوض بئر السبع في الجنوب ولقد استغل الإنسان مياه هذه الطبقة منذ القدم بآلات بسيطة وتقدر كمية المياه المستخرجة من هذه الطبقة ب65-70 % من مجموع مصادر المياه الجوفية المستخدمة والمستهلكة والمقدر بحوالي 1000 مليون يقترب العمق ليصل ما بين 4-15 متراً .
    وتتعرض مياه هذه الطبقة لعملية ضخ واسعة واستنزاف مفرط من إسرائيل وسكان المستوطنات .
    المياه الجوفية في الضفة الغربية :
    تقسم أحواض المياه الجوفية في الضفة الغربية إلى ثلاثة أحواض رئيسية وهي :
    - الحوض الشرقي :
    ويغطي هذا الحوض الجانب الشرقي من الضفة الغربية ويضم هذا الحوض 6 أحواض مائية صغيرة هي : - حوض بردلا : تبلغ مساحته 90 كم2 يضم جزءاً من نظام تصريف وادي شوباش السطحي - يتعرض لمعدلات استنزاف كبيرة يستخرج منه ما بين 9-11 مليون متر مكعب بينما تتراوح معدلات التغذية ما بين 3-6 مليون متر مكعب وبالتالي هناك عجزاً مائياً في هذا الحوض بحوالي 5.5 مليون متر مكعب بسبب وجود بعض المستوطنات الإسرائيلية التي تعمل على استنزاف المياه .
    - حوض البقعة : جنوب حوض بردلا تبلغ مساحته 66 كم2 يستخرج منه حوالي مليون متر مكعب ويتراوح معدل تغذيته ما بين 2-3 مليون متر مكعب وبالتالي هناك فائض في مخزونه يقدر ب2.5 مليون متر مكعب .
    - حوض الفارعة : مساحته 145 كم2 يستخرج منه ما بين 9-10 مليون متر مكعب ومعدل تغذيته يتراوح بين 10-15 مليون متر مكعب .
    - حوض فصايل والعوجا : مساحته 610 كم2 يستخرج منه مابين 12-13 مليون متر مكعب وتزيد معدل تغذيته لتصل ما بين 24-40 مليون لتر مكعب .
    - حوض رام الله - القدس : وتبلغ مساحته 610 كم2 يستخرج منه حوالي 25 مليون متر مكعب ومعدل تغذيته ما بين 50-70 مليون لتر مكعب .
    - حوض صحراء جنوب القدس / النقب : ومساحته 510 كم2 يستخرج منه ما بين 6.2-6.7 مليون متر مكعب ومعدلات التغذية تصل ما بين 35-40 مليون لتر مكعب .
    -النظام المائي العلوي :
    ويضم هذا النظام التكوينات الجيولوجية التي تعود إلى السينومائي الأعلى والتوروني ويطلق عليها اسماء القدس - بيت لحم - الخليل . -النظام المائي السفلي :
    ويضم التكوينات الجيولوجية بيت كاحل العلوي وبيت كاحل السفلي ويفصل تكوين يطا بين التكوينين المائيين العلوي والسفلي ولا يوجد أي اتصال بين النطاقين إلا أنهما يشكلان وحدة هيدروليكية واحدة في المنطقة الشمالية من الحوض . -الحوض الغربي :
    - يشكل هذا الحوض وحدة واحدة ويدعى حوض العوجا والتمساح ويمكن تقسيم هذا الحوض إلى قسمين :
    1. حوض العوجا- التمساح :
    مساحته 1300 كم2 معظم المساحة تقع في الضفة الغربية ويمتد داخل إسرائيل ولذلك تعتمد إسرائيل عليه في توفير 20 % من استهلاكها من المياه ، يضخ هذا الحوض ما بين 380-400 مليون متر مكعب بينما تقل كميات التزويد لهذا الحوض لتصل ما بين 350-370 مليون ولذلك فإن هناك عجزاً مائياً يصل إلى ما بين 30-40 مليون متر مكعب .
    2. حوض الخليل- بئر السبع :
    ومساحته تبلغ 300كم2 يضخ منه ما بين 20-21 مليون متر مكعب سنوياً ، ومعدلات التغذية ما بين 16.6-21 مليون متر مكعب وهناك عجزاً مائياً في بعض الأحيان .
    3. وتستغل المياه من هذا الحوض عبر نظامين مائيين هما :
    4. النظام الأعلى أو نظام السينومائي الأعلى - التوروني :
    ويضم تكوينات القدس - بيت لحم -الخليل- وتعتبر المرتفعات الشمالية المصدر الأكبر لتغذية هذا النظام .
    5. النظام الأسفل أو نظام السينومائي الأسفل :
    ويضم تكوينات بيت كاحل السفلي وبيت كاحل العلوي وتعتبر المناطق الوسطى والجنوبية المصدر الأكبر لتغذية هذا النظام ويفصل بين النظامين المائيين تكوين يطا . يستغل الفلسطينيون حوالي 22 مليون متر مكعب من مياه الحوض طبقاً للمادة 40 من الاتفاقية ويستغل الإسرائيليون 20 % من مياه الحوض .
    - الأحواض الشمالية - الشرقية ( حوض نابلس وجنين ). وتنقسم إلى مجموعتين :
    1.حوض نابلس - جنين - جلبون :
    ومساحته 500كم2 تبلغ كمية الماء التي تضخ منه 92-104 مليون متر مكعب وكمية تغذيته تتراوح إلى ما بين 80-95 مليون متر مكعب وبذلك فإن هناك عجزاً مائياً في هذا الحوض بسبب ارتفاع معدلات الاستنزاف الإسرائيلية للمياه .
    2.حوض تعنك-جلبون :
    -النظام التوروني- السينومائي الأعلى-ويضم هذا النظام تكوينات القدس- بيت لحم-الخليل . والأنظمة الثلاث ذات اتصال هيدروكيلى تشكل وحدة مائية واحدة وتستغل إسرائيل هذه الأنظمة لخدمة المستوطنات الإسرائيلية .
    المياه الجوفية في قطاع غزة :
    يمتد الخزان الجوفي في قطاع غزة على كامل القطاع طوله وعرضه ولكنه يتغير بشكل ملحوظ من حيث العمق والسمك والنوعية ويبلغ اقصى سمك له 160م في المناطق الشمالية الفرعية من القطاع ويقل هذا السمك كلما اتجهنا شرقاً ليصل إلى 70متر في المناطق الجنوبية ويصل الجزء المشبع بالمياه إلى اقصى سمك بالقرب من الشريط الساحلي إلى حوالي 100متر أما في المنطقة الجنوبية الشرقية فيصل سمك الخزان إلى 10 أمتار وطبقاً لما ورد في تقرير الوضع المائي الذي أعده برنامج تطوير الخزان الساحلي عام 2000 فإن سمك الخزان يتراوح بين صفر في المنطقة الشرقية إلى 200 متر على خط الساحل . ويتراوح سمك الطبقة غير المشبعة ما بين أمتار قليلة على طول الشريط الساحلي إلى حوالي 90 متراً في المناطق الشرقية من القطاع .
    أما منسوب المياه الجوفي يتراوح ما بين 10 متر فوق مستوى سطح البحر في المناطق الجنوبية الشرقية إلى صفر بالقرب من شاطئ البحر وقد انخفض منسوب الماء إلى اقل من مستوى البحر في مناطق عديدة من القطاع . وقد أظهرت نتائج فحوصات الضخ الاختبارية لعدد من الآبار أن نفاذية الطبقات الحاملة للمياه تتراوح من 700-1000 م مكعب /يوم . وأن معدل النفاذية 25 % .
    الأنظمة المائية في قطاع غزة : توجد المياه الجوفية في قطاع غزة في نظامين مائيين رئيسيين : 1. النظام المائي السفلي - ويشكل هذا النظام من صخور الحجر الجيري والدولوميت يتخللها طبقات من الطباشير والمارل وتعود إلى العصر السينومائي ، ويوجد هذا النظام تحت أعماق تصل إلى 400 متر تحت مستوى سطح البحر ومياه هذا النظام ذات ملوحة عالية . 2. النظام المائي العلوي - ويتشكل من الرمل والحجر الرملي ويعتبرالتكوين المائي الرئيسي في قطاع غزة يتخلله طبقات من الصخور الطينية والطينية الرملية ويرجع هذا التكوين إلى عصر البلايستوسين.
    5- الرشح : تلعب التضاريس ونوع التربة ونوع التكشفات الصخرية وكمية الأمطار الساقطة دوراً كبيراً في نسبة المياه الراشحة إلى جوف الأرض وقدر روف ورافيتي في ستقرير عام 1964 -1965 أن كمية المياه الراشحة 24.6 % من كمية الهطول أو ما يعادل 713مليون متر نمكعب أما دراسة WRAP وقد قدرت كمية المياه الراشحة 600 مليون متر مكعب أما GTZI فقد قدر كمية المياه الراشحة عام 1994 ما بين 20-30% من كمية الهطول . 6- الينابيع :
    وهي شكل من اشكال المياه الجوفية وتضم الضفة الغربية حوالي 300 ينبوع وتتفاوت هذه الينابيع من حيث الحجم وكمية المياه ودرجة الملوحة وصلاحية المياه وعموماً فإن معظم مياه ينابيع السفوح الشرقية صالحة لكل الأغراض فيما عدا ينابيع الفارعة الأدنى أما ينابيع السفوح الغربية فنجد أن ينابيع نهر المقطع غير صالحة في معظمها كذلك بقية الينابيع .

    المخاطر التي تهدد المياه الفلسطينية :
    تجمعت عوامل عديدة لتشكل مخاطر على المياه في فلسطين، من بينها الاستهلاك المفرط بسبب قلة الموارد المائية الفلسطينية، مما أدى إلى استنزاف المخزون الجوفي المتاح. إلا أن أهم هذه المخاطر يتمثل في الإجراءات الإسرائيلية المختلفة.
    الاستهلاك الفلسطيني :
    حددت إسرائيل الاستهلاك الفلسطيني للمياه من خلال العديد من الإجراءات، إذ وضعت سقفاً لكمية المياه المستخرجة من الآبار الفلسطينية بحيث لا تزيد عن 100 متر مكعب في الساعة، ومنعت الفلسطينيين من حفر آبار جديدة بعد مصادرتها للآبار القديمة والأراضي التي بنت عليها المستوطنات. وفي حالة الموافقة على حفر آبار للفلسطينيين فإنها تلزمهم بأن لا يزيد عمقها عن 140 مترا. وتحرم إسرائيل الفلسطينيين من استخدام مياه نهر الأردن، كما تعرقل إمدادات المياه إلى البلديات.
    محمد علي حسن
    ثانوية : عقبة بن نافع

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:57 pm